السبت، 1 فبراير 2014

اهداء



إلي من له الفضل عليٌ بعد الله تعالى.
إلي روح جدى العارف بالله الشيخ جمال الدين اليمنى وأحبائه.
إلي روح جدى العارف بالله الشيخ الشريف علي الحسينى اليمني وأحبائه.
إلي والدي الذي علمني حب الصالحين وحب أهلي وعائلتي.
إلي روح خالي الذي دلني علي الترابط الأسرى.
إلي روح الشيخ كرٌام الذي ترك الوثائق والأسانيد رحمه الله.
إلي إخواني اللذين نبهوني الى كتابة هذه الترجمة.
إلي الأبناء والأحفاد أهدى هذه الصفحات راجياً من الله حق المثوبة والقبول وان ينفعني بها في الدنيا والأخرة إنه هو السميع المجيب وصلي اللهم علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم.


                                                                   الفقير إلي ربه
                                                         محمد متولي محمد سلام

مقدمة


                   بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ونعوذ من نزعات الضلال ونسأله تعالي العصمة من الذلل في كل حال، والصلاة والسلام علي من أسعد الله به آبائه وأمهاته سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وعلي آله وصحبه وعزته رجال الهدي وساداته وعلي جميع التابعين ومن تبعهم الي يوم الدين وبعد:

  فهذه مقتطف درى ثمينة وجوهرة غالية في سيرة آل البيت رضي الله عنهم أجمعين وذريتهم بصعيد مصر خاصة وبينه فيها أعقابهم وحلولهم في أي جهة قطنوا بها ، فإني أتشرف بإن أسطر هذه الصفحات التي توضح نزول العرب والأشراف والأنصار أنوار أهال الإعتبار كتاب يحوي النسب والذرية والسيرة وكم كنت أتمني أن أسطر نسب جميع القبائل العربية بصعيد مصر كافة وبأرمنت الحيط خاصة ولكن عذري أنه لم تتوفر لي الأدلة والأسانيد التي تتعلق بنسب هذه القبائل ، وإن أطال الله في عمري وتوفر لي من الأدلة والأسانيد فإني لن أتأخر في عمل كتاب يحتوي علي نسب جميع القبائل العربية في بلدنا أرمنت الحيط خاصة وصعيد مصر عامة ، وحتي يأذن الله بذلك فإني أكتب في هذا الكتاب ايضاً عن عائلة اليمنه وينتهي نسبها الي العارف بالله السيد جمال الدين اليمني الحسيني والتي أتشرف بالإنتساب إليها بعد أن توفرت ليٌ الأدلة والأسانيد الموثوق فيها والتى سأشير إليها في نهاية كتابي ، وحتي لا أنسي فإنني أخذت أبحث وأتحري في نسب عائلة اليمنه قرابة عشر سنوات سالكاً في تحري الحقيقة كل سبيل وقصدي في ذلك هو حبي لعلم الأنساب وهو علم معترف به حتي في عصرنا الحديث وكذلك لأضع بين يدي الأبناء والأحفاد هذه الحقائق ليتوصل النسب إن شاء الله علي شرع الله وسنة رسول الله صلي الله عليه وسلم.

                                                                            المؤلــف

"الباب الأول "في ذكر العرب بجميع طبقاته


العرب ثلاثفي طبقات :  عرب بائدة ، وعرب عاربة ، وعرب مستعربة.

٭أولاً : العرب البائدة:-

  هم العرب الذين قرضوا ومحيت آثارهم ولم نعلم شيئاً عنهم غير ما أخبرنا الله به في كتابه العزيز "ولم تبقي لهم باقية" وهم عاد وثمود ولم نعلم شيئاً أيضاً غيرما أشار به القرأن الكريم بقوله "وعاد وثمود فما أبقي " .

"أنظر كتاب صبح الأعشي وكتاب البيان والأعراب وكتاب سبائك الذهب".

٭ ثانياً: العرب العاربة :-

 منهم بنو النجار ومنهم الأوس والخزرج وهم الأنصار الذين نصروا النبي      "صلي الله عليه وسلم " فسموا بذلك وكانوا يسكنون مدينة يثرب وبعد الفتوح الإسلامية نزل منهم بطون كثيرة الي القطر المصري وتفرقوا بجميع الأقطار ومنهم بالصعيد الأعلي   -وسنبسط المقام في أحوالهم عند ذكرهم إن شاء الله تعالي – ومنهم أيضاً بنو سعد ذكر ابن خلكان شاور السعدي خليفة العاضد الفاطمي منهم بمصر وذكر الحمداني أن من سعد بطون القحطانية بالشرقية بالديار المصرية وقال الحمداني كانت لهم بلاد صعيد مصر كلها وذكرهم ابي سعيد في عرب برقه ، ويقال أن منازلهم فيما بين مصر وأفريقيا ، وكانت رئاستهم أيام الحاكم العبيدي الفاطمي بن معرب وأنتقل من بقي منهم الي المغرب ، وذكر الحمداني أن طائفة منهم سارت الي أسوان وما فتحتها ،وقال أن بأخميم منهم بني قره ومنتشر نسلهم الي عيذاب ومنهم بسا قلته بنو عمر، ومن بطونهم بنو رفاعه وبنو مجيد وبنو عزيز وبأصفوف وأسنا منهم بنو عقبة وبنو جميل الذين ينتسبون الي الشيخ حسن البصري فإنه من بنو هلال، ومن بنو هلال عرب فيما ذكره إبن سعيد ومنهم عبد مناف بن قصي وله الأصل والنسب اليهم والحسب الكريم في قريش ولهذا أشاد به أبو طالب في قوله:

إذا إفتخرت يوماً قريش بمفخر فعبد مناف أصلها وهيمها

ويتفرع منها ثلاثة قبائل الأول بنو عبد شمس بني عبد مناف ومنهم بني أميه فمن بني أميه سيدنا عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين وصاحب رسول الله صلي الله عليه وسلم وزوج بنته رقية وأم كلثوم والذي سمي بذي النورين ، ومنهم سيدنا معاوية ابن ابي سفيان كاتب وحي رسول الله صلي الله عليه وسلم ، ومن أعقاب المطلب ابن عبد مناف وكان له ألف باخبة هاشم ويلحق بهذا الأصل الشريف عالم قريش الامام محمد بن أدريس الشافعي رضي الله عنه ومن أصل قريش وهو الأصل التاسع هاشم بن عبد مناف وهو الذي هشم الشديد لقومه وكان الناس 

في عجب وأسمه عمر العلاء وأسندت اليه سيادة قريش ورئاستهم وله أربعة أولاد هم نقله وأسد وصيفي وأبو يوسف ولم نقف علي عقب .

أما عبد المطلب بن هاشم كان له اثني عشر ولد منهم والد النبي صلي الله عليه وسلم وإسمه عبد الله ابن عبد المطلب وأبو طالب والزبير وعبد الكعبة والعباس وضرار وحمزه وحجل وأبو لهب وقشم والفيداق الملقب بالمقوم والحارث وهم أعمام النبي صلي الله عليه أفضل الصلاه والسلام ومن عقب منهم خمسة وهم من ذكر ستة ”أنظر الخلافات المطرية في ذلك" فمن أعقب العباس وأبي لهب وأبو طالب والحارث وعبد الله ، فمن ولد عبد الله النبي صلي الله عليه وسلم ومن ولد العباس الخلفاء العباسيون" أنظر مراتبهم في كتب التاريخ" ، ومن ولد ابي طالب سيدنا الإمام علي كرم الله وجهه وجعفر وعقيل ولنبينهم وأعقابهم فيما بعد.

البــاب الثــاني البحث في تعلم الأنساب


قال تعالي (قل لا أسالكم عليه أجر إلا المودة في القربي )، ويقول الفاروق الأعظم سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال ( تعلموا أنسابكم تصلوا أرحامكم ولا تكونوا كنبط السواد إن سئل أحد ممن انت يقول أنا من قرية كذا وكذا) .

وانت أوصي كل من يعرف حقيقة نسبه أن يحمد الله عليه وأن يتقي الله في دينه ودنياه وأن يفهم جيداً قول الحق تبارك و تعالي( وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم إن الله عليم خبير) .

وقال سيدنا ابو هريرة ثلاثة من أعمال الجاهلية لا يتركهن الناس "الطعن في النسب والنياحة علي الميت والإستمطاء بالأنواء والتفاخر بالإحسان والنياحة"

وفي خبر آخر" ثلاثة من الشرك بالله الطعن بلأنساب والتفاخر والنياحة".

إن التقاطع بين ذوي الأنساب لجهلهم بإلتحام أصولهم ببعضهم أصبح كالأمر العادي وهذا والعياذ بالله تعالي فيه خطر قطع الرحم الذي نهي عنه الله تعالي ورسوله صلي الله عليه وسلم ، ونري التوادد والتواصل كان من قرون القبيل تجتمع أفرادها مع بعضها في العشرين من أجدادهم وكلهم كأنهم الي أب واحد في الحقوق والخصوصيات السائدة وما ذلك إلا من إحترام صلة النسب، فتدبر قرابة النسب فالقرابة عند أولي النظر تنقسم الي أربعة أقسام :

القسم الأول :القرابة الآدمية :-

 فالله تعالي قال ’’خلقنا من نفس واحدة‘‘وهذه إشارة قرآنية لطيفة بالتواد والتحابب والألفة مع كل آدمي ويفسرها ما جاء في الحديث الشريف’’كلهم عيال الله وأحب الخلق الي الله أنفعهم الي عياله‘‘.

القسم الثاني: القرابة القريبة:-      

وهي النسب عن طريق أب أو أم  أومن فصيلة وأسرة أو من نسب وصهر،                 قال تعالي’’فإتقوا الله الذي تسألون به والأرحام‘‘ ويدخل في هذا القسم قرابة القبائل والأفخاذ والعشائر .

القسم الثالث: قرابة الوالد للولد:-

قال تعالي ’’ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما وأخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب إرحمهما كما ربياني صغيرا‘‘

وقال عليه الصلاة والسلام’’لجنة تحت أقدام الأمهات‘‘ وقال ’’أنت ومالك لأبيك‘‘

القسم الرابع:-قرابة الدين

 قال تعالي’’إنما المؤمنون أخوة‘‘وقال عليه الصلاة والسلام ’’المسلم أخو المسلم‘‘

فهذه الأقسام الأربعة ملزمة بالتواد والتحابب وكلما أدرك المرء قسماً زائداً منها ترتب عليه القيام بحق ذلك القسم علي حدة وهذا من أجل دقائق الشرع الشريف ، وقال صلي الله عليه وسلم  ’’لا فضل لعربي علي أعجمي إلا بالتقوي‘‘

فالشريف من شرٌفه الله بالإسلام كما قال صلي الله عليه وسلم ’’أئتوني بأعمالكم لا بأنسابكم‘‘قال صاحب صوت كتاب "الهزار وزبق الفرار".

قال تعالي ’’ياايها الناس إنا خلقناكم من ذكر وانثي وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم إن الله عليم خبير‘‘هذا ما أرشدنا اليه الله وهو خير راشد لا ما يدعيه بعض من لا عقل له سليم فيقول لا داعي للأنساب فأقول لا يمنع من تعلم النسب ولما كان أصل الأنساب مطلوباً نذكر هذه النبذة تباركاً من نسب سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم  .

فهو السيد النبي محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مره بن كعب بن لؤي بن نهر بن غالب بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزاعه بن مدركة بن الياس بن معز بن نزار بن معد بن عدنان.

هذا هو النسب الصحيح المتفق عليه ذكره الإمام مالك رضي الله عنه ذكر ما بعد عدنان ، وأمه هي أمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهره بن كلاب المذكور، فالواجب علي الشخص أن يعرف نسبه صلي الله عليه وسلم ويقتدي به .

روي أبو داود و الطبراني في الكبير والحاكم والترمذي وحنه عن أسامه بن زيد أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال "احب أهلي إلي فاطمه " وروي الطبراني عن أبو هريرة أن علي بن أبي طالب قال" يارسول الله اي احب اليك انا أم فاطمه قال فاطمه احب اليٌ وانت اعز اليٌ منها".

وعن أم سلمه قالت’’ كان النبي صلي الله عليه وسلم عندي وعلي وفاطمه والحسن والحسين فجعلت لهم خزيرة فأكلوا وناموا وغطي عليهم عباءة ثم قال اللهم هولاء أهل بيتي إذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا‘‘

ومنافعها مشحونة بها كتب السير والتواريخ ومن مزايا أهل بيته صلي الله عليه وسلم تحريم الصدقة عليهم، عن ابي الجوراء قلت للحسن ما تذكر من رسول الله صلي الله عليه وسلم قال الحسن:" اخذت تمرة من تمر الصدقة فتركتها في فمي فنزعها صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وأزواجه وذريته وسلم بلعابها وقال إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة" وفي الحديث هذا ابناي وابنا ابنتي اللهم اني احبهما فأحبهما وأحب من يحبهما، ومن تحريم الصدقة عليهم كونها أوساخ الناس وتعريضهم خمس الخمس من الفي والغنيمة وخصهم الإمام مالك بأنها تحرم علي بني هاشم وبني المطلب وروي عن ابو حنيفة جوازها لبني هاشم مطلقاً ، وقال ابو يوسف تحل من بعضهم لبعض ومذهب أكثر الحنفية والشافعية وأحمد جوازهم الأخذ لصدقة النفل وهي رواية عن مالك حل أخر صدقة القرض لا التطوع لأن الذل فيها أكثر ومنها الإصطلاح علي إطلاق الأشراف عليهم دون غيرهم .

ذكر السيد جلال الأسيوطي في الرسالة الدينية أن اسم الشريف يطلق في الصدر الأول علي كل من كان من أهل البيت سواء كان حسنياً أو حسينياً أو علوياً من زرية محمد بن الحنفية بن الامام علي كرم الله وجهه أو جعفرياً أو عقلياً أو عباسياً ، ولهذا نجد" تاريخ الحافظ الذهبي" مشحوناً بالتراجم في ذلك .

يقول الشريف العباسي ، الشريف الجعفري ، الشريف العلوي ، الشريف العقلي ، الشريف الزينبى ، فلما استقر الفاطميون بمصر قصروا اسم الشريف علي أولاد سيدنا الحسن والحسين رضي الله عنهم .

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ’’أتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن‘‘

وقال صلي الله عليه وسلم ’’إذا أحب الله عبداً فقهه في الدين والهمه رشده ‘‘، كذا في مشارف الأنوار وقال فيه فمن الواجب علي الشخص أن يعرف نسبه ويحمد الله عليه وأن يقتدي بالسابقين التابعين للمصطفي صلوات الله وسلامه عليه وعلي آله وصحبه وعزته وسلم رضوان الله عليهم أجمعين .

البــاب الثالــث في ذكر سيدنا أبو بكر الصديق "رضي الله عنه"


روي عن مطرف بن عبد الله رحمه الله أنه قال ؛ "قال ابو بكر الصديق رضي الله عنه: لو نادي منادٍ من السماء أنه لن يلج الجنة إلا رجل واحد لرجوت أن أكون أنا [هو] ولو نادي منادٍ من السماء أنه لا يدخل النار إلا رجل واحد لخفت أن أكون أنا هو".

قال مطرف رحمه الله هذا والله أعظم الخوف وأعظم الرجاء.

وقد قال صلي الله عليه وسلم" أن أبو بكر رفيقي في الجنة ، وقال فيه رحم الله أبي بكر صدقني حين كذبني الناس وزوجني ابنته ، وأهدي إليَ ماله، ورافقني في هجرتي ليلة أن خرجنا متنكرين من مكه بأمر وحي الله تعالي".

وقال صلي الله عليه وسلم "منزلة أبو بكر في الجنة بجوار منزلتي وأول من يقضي له في القيامة ".

وهو الذي حين توفي المصطفي قال ’’يأيها الناس من كان يعبد محمد صلي الله عليه وسلم فإن محمداً قد مات ، ومن كان يعبد الله تعالي فإن الله حي لا يموت، وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل‘‘ فسقط السيف من يد عمر وقال والله كأن هذه الأية ما نزلت إلا هذه الساعه ،ورسول الله صلي الله عليه وسلم توفي يوم الأثنين ودفن يوم الأربعاء علي الأصح، ودفن في حجرة عائشه، أما خلافته رضي الله عنه كانت سنة إحدي عشر من الهجرة النبوية ,ومكث فيها سنتين وثلاثة أشهر وسبعة أيام وتوفي ليلة الجمعة السابع من جماد الأخر السنة الثالثة عشر من الهجرة، ودفن بجانب رسول الله صلي الله عليه وسلم .

وروي عن أبي بكر الصديق أنه قال "ثلاث أيات من كتاب الله أشتغلت بها عن سواها إحداها قوله ’’وإن يمسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله ‘‘فعلمت أنه إن أرادني بخير لم يقدر أحد أن يدفع عني غيره ،وإن أرادني بشر لم يقدر أحد أن يصرفه عني غيره.

والثانية قوله’’اذكروني أذكركم‘‘ فإشتغلت بذكر الله عن كل مذكور سوي الله .

والثالثه قوله’’وما من دابة في الأرض إلا علي الله رزقها ‘‘ فوالله ما همت برزقي منذ قرأت هذه الأية.

ويقال أن هذه الأبيات هي لأبي بكر الصديق رضي الله عنه:

يا من تدفع بالدنيا وزينتـــها         ليس الترفع رفع الطين بالطـين

إذا أردت شريف الناس كلــهم                فانظر الي ملك في مسكـــين

ذاك الذي عظمة في الناس رافقه        و ذاك يصلح للدنيا والديـــن

وحكي عن الإمام الحنيدي أنه قال :أشرف كلمة في التوحيد قول أبي بكر’’ سبحان من لم يجعل للخلق طريقاً الي معرفته إلا العجز عن معرفته‘‘